|
من يتصفح الآن
|
يوجد حاليا, 29 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
|
|
|
|
|
|
الدعوة إلى الإسلام |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 17 فبراير 2006 (55766 قراءة) |
أهل مكة أدرى بشعابها:
ان للدعوة الى دين الله جل و علا رجالها البواسل , الذين ضحوا بالنفيس و الغالى فى سبيل إعلاء كلمة التوحيد , و فى سبيل إخراج البشرية من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد , و الذين عرفوا بالإخلاص لدينهم , و أجمعت الأمة على ولائهم لله و لرسوله , فهم الذين صدعوا بالحق فى وجه الكفر و النفاق و لم يخشوا إلا الله , فهم ورثة الأنبياء و المرسلين بحق . و من هؤلاء الرجال و الأبطال المغاوير , الذين صاحوا فى وجه الكفر و هو مزمجر , الرجل الذى جعله الله سيفًا على المنصرين الذين يرتعون فى بلادنا الإسلامية , الرجل الذى كشف الوجه القبيح لحملات التنصير و جاهدهم حتى أتاه اليقين , الرجل الذى دعا الى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة فاهتدى على يديه الآلاف , أحيا الله على يديه فريضة الجهاد باللسان فكان وحده أمة نشرت فى بقية الأمم دين الله الذى ارتضاه للبشرية أجمعين ألا و هو الإسلام . الرجل الذى كان جل همه نشر رسالة محمد بن عبد الله و لم يرضى بالذل و الهوان و الضعف الذى تعانيه الأمة عيشًا و حياة , خرج من بين الغثاء الذى لا يضر و لا ينفع مجاهدًا فذًا, فكان كالبوق الذى أيقظ المسلمين من النوم الذى كانوا غارقين فيه , إنه فارس الإسلام و قامع الكفرة و النصارى الحاقدين , داعية العصر, أحمد حسين ديدات رحمه الله و جزاه الله عن الإسلام و عن المسلمين خير الجزاء .لذا كان لزامًا علينا أن نسطر للأمة بعض أقوال هذا المجاهد الفذ فى شأن ( الدعوة ) ذلك الشأن الذى قضى فيه حياته و فنى فيه عمره .
|
|
|
|
|
|
هل الشيخ أحمد ديدات محابى لليهود ؟ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 17 فبراير 2006 (25219 قراءة) |
اليهود شعب الله الضال :لا نستطيع اتهام اليهود بالغباوة فهم ماكرون دهاة , و لا نستطيع اتهامهم بالرخاوة فهم ناشطون مجتهدون , و لكنهم قوم يخدمون أنفسهم وحدها و لا يعرفون الا مآربهم الذاتية , و فى هذا يقول العلامة ديدات الذى لم تنأى به المسافات و ان بعدت , و لم تبعده المشاغل و ان كثرت , عن الإهتمام بشئون اخوانه المسلمين فى فلسطين , بل آينما كانوا , ايمانًا منه بأن المسلمين كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى , يقول فارس الإسلام فى وصف اليهود ( انهم حقًا من اختارهم الله ليكونوا تجارب للبشرية كلها , تعلم من تاريخهم فى القرآن الكريم و الكتاب المقدس , دقق فى فخرهم و غطرستهم و تمردهم الذى قادهم للعبودية , و قارن بين صبرهم و مثابرتهم و خططهم التى قادت فلسطين تحت سيطرتهم للمرة الثانية )1 .
فعلاقة اليهود بالله تجعلهم يدركون أن الله تابع لهم و ليسوا هم أتباعًا له , و إنه سبحانه ينبغى أن ينزل على رغباتهم لا أن ينزلوا عند أوامره و رأيهم فى الناس جميعًا أنهم خلقوا لخدمتهم , فالشعب المختار يعلو و لا يعلى و يقود و لا يقاد , و يبين ديدات المنهج القرآنى فى هذا الأمر قائلا يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم و أنى فضلتكم على العالمين البقرة 47 , لماذا اختاركم الله يا بنى اسرائيل ؟ هل اختاركم بسبب اللون أو الجنس ؟! , هل اختاركم لغرض خاص و لهدف معين ؟! , نعم , ان هذا الغرض الخاص و الهدف المعين انما هو لصالحكم , و لقد جاء بالتوارة ( اصطلاحًا ) " فالآن إن سمعتم لصوتى و حفظتم عهدى تكونون لى خاصة من بين جميع الشعوب , فإن لى كل الأرض , و أنتم تكونون لى مملكة كهنة و أمة مقدسة , هذه هى الكلمات التى تُكلم بها بنو إسرائيل " ( سفر الخروج 19 :5-6 ) , و هكذا يوصى الله بنى اسرائيل أن يتجهوا الى الخير , و أن يرعوا الله , و أن يقودوا الناس الى عبادة الله , ذلك هو دورهم الذى كان الله قد اختارهم له و أمرهم به , و عندما لم يحافظوا عليه حدث لهم كل ما حدث لهم فى ألمانيا , و حلت بهم الكوارث طوال ألفى عام مضت , لأنهم نسوا هذا الدور الذى كان الله قد اختارهم له و لم يقوموا به و لم يؤدوه على خير وجه , و هو يقول لهم فى التوراة ( اصطلاحًا ) " و ان كنتم مع ذلك لا تسمعون لى أزيد على تأديبكم سبعة أضعاف حسب خطاياكم " ( سفر اللاويين 26 : 18 ) و معنى ذلك أن الله يقول لليهود : انكم ان لم تطيعونى أيها اليهود فاننى سوف اعاقبكم , و لسوف يكون عقابى لكم سبعة أمثال العقاب الذى تستحقه خطاياكم )2
فهذة كانت البداية , فلم يكن هناك ثمة عنصرية من جانب الله فى اختيار بنى اسرائيل كما يدعون , انما كان الإختيار لتوصيل الرسالة الى الناس كما و أتيناهم من الأيات ما فيه بلاء مبين الدخان 33 , و لكنهم خانوا الأمانة و ما رعوها حق رعايتها , فنتيجة لهذا الإهمال بعد كل هذه النعم و التفضيلات و لقد أتينا بنى اسرائيل الكتاب و الحكم و النبوة و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على العالمين * و أتيناهم بينت من الأمر فما اختلفوا الا من بعد ما جاءهم العلم بغيًا بينهم ان ربك يقضى بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون الجاثية 16-17 كان الضياع و التشريد لهم بما كسبت أيديهم !
|
|
|
|
|
|
الجزء الأول: دفع شبهات الضالين عن مناظرة الشيخ ديدات وسواجرت الائيم |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 17 فبراير 2006 (27211 قراءة) |
دائب الحاقدون من أعداء الإسلام على محاولة لتشويه صورة العلماء الربانيين و الدعاة المخلصين بين المسلمين , و ذلك بتتبع مسيراتهم العطرة و أهم أعمالهم القوية التى كان لها عظيم الأثر , و القدح فيها بكافة السبل الممكنة , لطمس معالمها المجيدة و محو أثارها الحميدة فى النفوس .مناظرة الشيخ أحمد ديدات مع جيمى سواجارت تعرف ب " المناظرة الحديثة فى علم مقارنة الأديان " و هى من أهم المناظرات التى يذكرها التاريخ و ذلك لبعض الأسباب :1- طرفها النصرانى هو جيمى سواجارت أحد أكبر المنصرين على مستوى العالم و لا زال .2- اشتمالها على العديد من المواضيع المتنازع عليها بين المسلمين و النصارى رغم أنها كانت بعنوان " هل الكتاب المقدس كلمة الله ؟ " 3- التفوق الفائق للشيخ أحمد ديدات و ظهور الإسلام على النصرانية المصطنعة .و من هنا كانت الأهمية التى اكتسبتها هذة المناظرة الماتعة , و التى بمجرد مشاهدتها تدرك اهميتها كتراث اسلامى ليس له مثيل .
|
|
|
|
|
|
الجزء الثاني: دفع شبهات الضالين عن مناظرة الشيخ ديدات وسواجرت الائيم |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 17 فبراير 2006 (21989 قراءة) |
نستكمل كشف أكاذيب النصارى حول المناظرة التاريخية بين الشيخ أحمد ديدات والس سواجرت حرف " الحاقدون " مراد الشيخ رحمه الله لما قال على سبيل المجاز و على سبيل اقامة الحجة أننا جميعا أبناء الله نظرا لوجود نصوص عديدة فى الكتاب المقدس تفيد ذلك . و الصغير منا و الكبير, و الجاهل منا و العالم , يعلم أن الشيخ قال ذلك من أجل اقامة الحجة على النصارى , فتخصيص المسيح بالبنوة المزعومة لله أمر مرفوض لأنه بنص الكتاب المقدس يعتبر كل من هب و دب ابنا لله !
و هذا كلام و منطق استدل به العديد من العلماء كابن تيمية و ابن القيم و رحمة الله الهندى .يقول شيخ الاسلام ابن تيمية فى رده على النصارى و دعواهم الباطلة من أن المسيح هو الابن الوحيد لرب النصارى : ان هذا حجة عليهم , لإنه سمى داود ابنه ( أى رب النصارى ) , فعلم أن اسم الإبن ليس مختصا ً بالمسيح عليه السلام , بل سمى غيره من عباده ابنا ً , فعلم أن اسم الإبن ليس بصفاته , بل هو اسم لمن رباه من عبيده ) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 2 / 198 )
و يقول ابن القيم رحمه الله فى رده على النصارى : وإن قلتم إنما جعلناه إلهاً( اى المسيح ) لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: إني ذاهب إلى أبي، وإني سائل أبي، ونحو ذلك وابن الإله إله، قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة في غير موضع إنه سماه ( أباه، أباهم ) كقوله أذهب إلى أبي وأبيكم وفيه ولا تدعوا لكم أبا على الأرض فإن أباكم واحد الذي في السماء وهذا كثير في الإنجيل وهو يدل على أن الأب عندهم : الرب ! ...... وفي السفر الأول من التوراة: أن نبي الله دخلوا على بنات الناس ورأوهن بارعات الجمال فتزوجوا منهن .وفي السفر الثاني من التوراة في قصة الخروج من مصر إني جعلتك إلهاً لفرعون .
|
|
|
|
|
|
الجزء الثالث: دفع شبهات الضالين عن مناظرة الشيخ ديدات وسواجرت الائيم |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الثلاثاء 14 فبراير 2006 (25700 قراءة) |
و فى بقية طعن تضليل ( الحاقدين ) فى المناظرة , أخذوا يهمزوا و يلمزوا حول ادعاءات مكتب سواجارت بجنوب أفريقيا من أن الشيخ أحمد ديدات قام بحذف أجزاء من المناظرة !!!هذا و قد اتهم الشيخ أحمد ديدات سواجارت بالكذب , و أصر على أنه لم يقم بحذف أى جزء من أجزاء المناظرة ( مجلة النور الكويتية – عدد 52)لقد أراد ( الحاقدون ) أن يثيروا الشبهات حول تلك المناظرة التاريخية بشتى الوسائل , الكذب تارة و التحريف تارة و التزوير تارة , و الأن يريدوننا أن نصدق ما ادعاه سواجارت من حذف لبعض أجزاء من المناظرة - زعماً - و ذلك لإحياء ماء وجه بعد أن أفحمه العلامة ديدات و أقام الحجة عليه و على النصارى و أظهر الاسلام بفضل الله عالياً .
|
|
|
|
|
|
هل منهج المناظرة ليس له أصل فى القرأن و السنة ؟ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الأحد 12 فبراير 2006 (17617 قراءة) |
انه السؤال الذى يطرح نفسه دائمًا : هل من المفيد أن نجادل و نتحاور و نناظر الأخر ؟
العديد من الناس يستدلون ببعض أقوال الشيخ الغزالى - صاحب كتاب الإحياء - فى شأن المناظرات و حجيتها , فى حين أن المناظرات التى تحدث عنها الشيخ الغزالى فى كتابه ( احياء علوم الدين ) كانت بخصوص المناظرات التى حدثت بين الفلاسفة و علماء الكلام , تلك المجادلات التى لا تسمن و لا تغنى من جوع , و لهذا رجع الإمام الغزالى و غيره من علماء الكلام الى منهج أهل السنة و الجماعة فى أخر عمرهم , فنرجوا ألا يخلط أحد بين ما قاله الشيخ الغزالى و بين ما يسأل عنه البعض , و الأن لنعود الى السؤال الذى نحن بصدده .
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية : و أما قوله و لا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتى هى أحسن الا الذين ظلموا منهم و قولوا أمنا بالذى أنزل الينا و أنزل اليكم و الهنا و الهكم واحد و نحن له مسلمون العنكبوت 46 . أمر للمؤمنين أن يقولوا الحق الذى أوجبه الله عليهم , و على جميع الخلق ليرضوا به الله , و تقوم به الحجة على المخالفين , فإن هذا الجدال بالتى هى أحسن , و هو أن تقول كلاما حقا يلزمك , و يلزم المنازع لك أن يقوله فإن وافقك و الا ظهر عناده و ظلمه .
|
|
|
|
|
|
هل روج الشيخ لعقائد القاديانية ؟ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الأحد 12 فبراير 2006 (19117 قراءة) |
منذ عدة سنوات بدء النصارى الحاقدون على أسد الإسلام الشيخ أحمد ديدات رحمه الله بأنه كان يروج لعقائد القاديانية الكافرة , بل ادعوا أن الشيخ كان قاديانيًا ! , و ذلك نقلا عن إخوانهم من عباد الصليب فى جنوب أفريقيا , فلقد انتشرت هذه الفرية بعد مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت و أنيس شورش من أجل وقف التأثير الكبير الذى أكتسبه الشيخ رحمه الله بعد أقامته للحجة على أكبر القساوسة فى مناظراته المسجلة والمتداولة الى الأن , و فى خلال تلك الفترة من الثمانينات أصدر شيخنا عليه رحمات الله هذا البيان لكى يبين حقيقة الأمر و كذب هذة الفرية التى صدرت من المنصرين العاجزين عن مناظرته و افحامه عليه رحمات الله ,فرحمك الله شيخنا و جعل الجنة مثواك, فلقد قدمت يومها ما نـُشهد الله تبارك و تعالى أنك به تدين , و نحن على هذا البيان من الشاهدين . تلك هى نص الشهادة التى نطق بها فارس الإسلام أحمد ديدات بعد أن أشاع المنصرون هذة الفرية البالية كعادة أسلافهم فى محاربة أمة التوحيد إبتداء من أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام و إنتهاء بعلماء الأمة الربانيين ,
(أضغط على الصورة لتكبيرها)و هذا هو نص الشهادة بعد ترجمتها :
مركز الدعوة الإسلامى العالمى
اشهار
أنا / أحمد حسين ديدات , رئيس مجلس الدعوة الاسلامية , أشهد هنا أمام الله , و أنا فى كامل الأهلية التامة للشهادة
أن لا اله الا الله , محمد رسول الله
اننى أومن أن محمدا صلى الله عليه و سلم , هو النبى و الرسول الخاتم و أنه لا نبى و لا رسول بعده .اننى أومن أن ميرزا غلام أحمد القاديانى ما هو الا دجال كافر .اننى أومن أن أولئك الذين يقبلونه كنبى أو رسول أو مجدد أو حتى أنه رجل عظيم , انهم كافرون و خارجون عن حظيرة الاسلام .ان كتابى " crucifixion or crucifiction " يحوى كلمة أخيرة ( الخاتمة ) توضح موقفى فيما أعتقده من عودة المسيح مرة ثانية .ان مركز الدعوة الإسلامية لم ينشر مطلقًا و لم يوزع و لم يبع أو يشجع على بيع ترجمة محمد أسد لمعانى القرأن الكريم .أسأل الله أن يحمينا من مروجى الإشاعات المتاجرين و من يعضون من الخلف و مروجى الفساد .
أحمد ديدات .
|
|
|
|
|
|
هل كانت عقيدة الشيخ فى عودة المسيح ثانية غير واضحة ؟ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 10 فبراير 2006 (12267 قراءة) |
يجيب الشيخ عن هذا السؤال البالى قائلا :
ان المسألة هى أن النصارى يزعمون انه طالما رفع عيسى بالجسد الى السماء فإنهم يسمونه لذلك الأله أو الله . فهذة وجهة نظر النصارى و هذا هو منطقهم . و لو لم أواجه اليوم بهذة المسألة فقد كان لدى الرد عليها من الكتاب المقدس أيضا . فلو أن لدينا شيئا من العلم بما فى كتبهم . لخدمنا هذا العلم خدمة عجيبة ! لأنه اذا استعملنا منطقاً أخر خلاف منطقهم فلن يقبلوه ! و لكننا نبرهن على مسائلهم بما لديهم فى كتابهم .لو أننى اصطحبت أو أخذت بشرا من بنى ادم الى أى مكان فكيف يجعل ذلك منه إلها ؟ و لكن بما أن هذا منطقهم فإنهم يستنتجون أو ينتهون الى ما يلى : لأن المسيح عيسى رفع بالجسد الى السماء , فإن هذا يجعل منه إلها . حسنا ! دعنا نقبل منطقهم من أجل المجادلة الحسنة ! اذا كان هذا ما يجعل من عيسى إلها ً, فيجب عليكم أن تلتزموا بمنطقكم مرة أخرى كما أردنا منكم ذلك فى مسألة أبوة أو أمومة ملكى صادق ! فلتلتزما بمنطقكم هنا ! كم من الوقت مضى على عيسى بعد رفعه الى السماء ؟ ألف و تسعمائة ( 1900) سنة ؟ اذا كان هناك شخصا أخر رفع الى السماء من أربع آلاف سنة و هو لا يزال هناك , ألن يكون هذا الشخص أعظم من عيسى ؟! ألن يكون إلها أعظم ؟ خاصة أن النصارى يعتقدون أنه كان على عيسى أن يموت أولا ثم يقوم من الموت , ثم يرتفع او يصعد فى النهاية إلى السماء ! فهناك شخص فى الكتاب المقدس بل ان هناك شخصين ارتفعا الى السماء " من غير أن يذوقا الموت " , فمكتوب فى كتاب النصارى المقدس أن اخنوخ و إيليا كلاهما رفعا الى السماء و " بدون ان يذوقا الموت " .( الملوك الثانى 2 :11 ) و ( التكوين 5 : 24 ( ووفقًا لفهم النصارى و منطقهم فإن عيسى قبل أن يرفع الى السماء كان عليه ان يموت ثم يبعث الى الحياة مرة أخرى ثم يرتفع الى السماء , و هذا هو المفهوم المسيحى , فإذا كان هذا هو مفهومهم و اعتقادهم فيما يجعل من البشر إلها , فأخنوخ و إيليا هما إلهان أعظم من عيسى لأنهما رفعا الى السماء " بدون أن يذوقا الموت ! " فهذا ما يقوله الكتاب المقدس ! فهل النصارى مستعدون لأن يعلموا بهذا و يقبلوه ؟!انك لن تجد منم الا التردد : ماذا ؟ ! ماذا ؟! هذا ما سوف يفعلونه ! فهم غير مستعدين لأن يحاوركم و يواصلوا النقاش . أرأيتم ؟! و لذلك فهذا لا يثبت ان رفع البشر الى السماء يجعل منه إلها . لأنه لو كان الأمر كذلك لكان إيلياا ايضا ً قد عبد باعتباره إله , فلماذا لا تعبدون إيليا ؟! و لكان اخنوخ قد عبد إلها فلماذا لا تعبدون إخنوخ ؟ ! .
؟ ! ..... و فيما يتعلق بالسؤال الذى طرح بشأن مسألة صلب المسيح فأعتذر لأنه كان يجب علي أن أفسر الأية الأخرى التى جاءت بعد قوله تعالى " وما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا لفى شك منه ما لهم بذلك من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا " . و هو قوله تعالى " بل رفعه الله إليه " و هذا يعنى أن المسيح عيسى عليه السلام لم يذق الموت بل رفعه الله إليه . و أنا أومن بعودة المسيح عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة , و أنا أومن بأن الله سبحانه و تعالى سيجئ أيضا " ) " وجاء ربك و الملائكة صفا صفا " الفجر 22 ) . (من كتاب هل عيسى اله أم بشر ام اسطورة ؟ – المختار الاسلامى ص 113 – 118 )
الله أكبر فلقد ظهر الحق و زمجر ! , لقد ظهر الحق و بان و خزى كل منافق جبان.جزا الله خيرا الأخ أبو عبيدة على كتابته لهذا المادة .
|
|
|
|
|
|
ترجمة الشيخ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 10 فبراير 2006 (184592 قراءة) |
هوا الشيخ أحمد حسين ديدات ولد في " تادكهار فار" بإقليم سراط بالهند عام 1918م لأبوين مسلمين هما حسين كاظم ديدات و زوجته فاطمة , وكان يعمل والده بالزراعة و أمه تعاونه و مكثا تسع سنوات ثم انتقل والده الى جنوب أفريقيا و عاش فى ديربان و غير أبيه اتجاه عمله الزراعى و عمل ترزياً ونشيء الشيخ على منهج اهل السنة والجماعة منذ نعومة أظافره فلقد ألتحق الشيخ أحمد بالدراسة بالمركز الإسلامى فى ديربان لتعلم القرأن الكريم و علومه و أحكام شريعتنا الإسلامية و فى عام 1934 أكمل الشيخ المرحلة السادسة الإبتدائية و ثم قرر أن يعمل لمساعدت والده فعمل فى دكان يبيع الملح , و انتقل للعمل فى مصنع للأثاث وأمضا به أثنا عشر عاما و صعد سلم الوظيفة فى هذا المصنع من سائق ثم بائع ثم مدير للمصنع وفى أثناء ذالك ألتحق الشيخ بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى فى ذلك الوقت فدرس فيها الرياضيات و ادارة الأعمال .
|
|
|
|
|
|
هل قال العلامة ديدات بأن المسيح عليه السلام صلب و لكنه لم يمت على الصليب ؟ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 16 سبتمبر 2005 (33422 قراءة) |
khalid كتب "يبدو أن حجج الشيخ الباهرة , و كلماته النيرة , جعلت عقول النصارى حائرة , و صدورهم ضيقة , فادعوا دعواهم الفاشلة , لعل الشيخ يسكت عن كشف حقيقة دينهم الزائفة !
و نحن ندعوا أهل الأرض , عالمهم و جاهلهم , شقيهم و سعيدهم , كبيرهم و صغيرهم , لقراءة كتاب الشيخ " صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء " و ليعلم الذين يحرفون أى منقلب ينقلبون! فى بداية الكتاب تحدث الشيخ عن عقيدة الخلاص عند النصارى , و ما تمثل هذه العقيدة من أهمية بالغة عندهم , ثم علق الشيخ قائلا :
ماذا نقول كمسلمين ازاء مثل هذا الادعاء المسيحى ؟ليست هنالك اجابة أكثر إقناعا من قول الله و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا ً النساء : 157 , هل يمكن لأحد أن يكون أكثر وضوحا ًو أكثر تأكيدًا و أكثر يقينا ً و أكثر رفضا ً للمساومة تجاه معتقد من معتقدات الإيمان عن هذه الإجابة ؟ الإجابة هى : مستحيل ! ان الله هو وحده العليم القدير البصير مالك الملك . انه الله سبحانه و تعالى .و يؤمن المسلم أن هذه الأجابة الكاملة انما هى من الله سبحانه و تعالى , و من ثم لا يثير سؤالا و لا يتطلب دليلا , يقول المسلم أمنا و صدقنا.و لو كان المسيحيون قد قبلوا بالقرأن الكريم باعتبار أنه وحى الله لما ثارت مشكلة صلب المسيح , إنهم يعترضون بتعصب على تعاليم القرأن و يهاجمون كل شئ إسلامى , انهم كما يصفهم توماس كارليل " قد دربوا أن يكرهوا محمدا و دينه" . (كتاب صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 13-14)
فهل عميت عيونكم عن هذا الكلام فى مقدمة الكتاب ؟ ! ثم يستطرد الشيخ الأسد أحمد ديدات تحت عنوان ( اعتراض مسيحي ) قائلا : ان المسيحى يعارض الإعتقاد الإسلامى بأن عيسى المسيح " ما قتلوه و ما صلبوه " بقوله: كيف يتسنى لرجل مثل محمد على مبعدة آلاف الأميال من مسرح الحدث , و بعد 600 عام لوقوع الحدث أن ينفض ليروى عنه ؟ , فيقول المسلم : إن الكلمات التى قالها محمد, ليست كلماته كشخص من البشر , و لكنها كلمات أوحاها إليه العليم البصير , فيدفع المسيحى بأنه ليس مهيأ الذهن ليتقبل الوحى المحمدى خصوصًا فى أمر تحسمه فى نظره شهادة " شهود عيان " ؟ , الزعم المسيحى واضح , و منطقهم لا بأس به , و لنتفحص وجهة نظرهم , فلنستدع شهودهم , و لنمحص شهادتهم لنكشف الحقيقة أو الزيف فى الموضوع من ذات مصادرهم , إنهم يعترفون أن شهود القضية الرئيسيين هم : متى و مرقس و لوقا و يوحنا , أصحاب الأناجيل المنسوبة اليهم , و لكنهم جميعا قد ماتوا و هم فى قبورهم , سيقول المسيحيون : " نعم , هذا صحيح , و لكننا نملك إفادتهم الخطية المكتوبة " ....... و عندما نواجه بالإدعاءات المعارضة المبالغ فيها من قبل اليهود و المسيحيين فيما يتعلق بدعاوى خلاصهم , فإن الله سبحانه و تعالى يأمرنا أن نطالب بدليل إذ يقول عز من قائل قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين – البقرة 111. و لقد جاءوا بدليلهم الوحيد فى أكثر من خمسمائة لغة ! و فى أحد عشرة لهجة للعرب وحدهم , فهل المطلوب منا أن نبتلع طعمهم كله ؟ , كلا ! من المعروف سلفاً لدينا , أن الله سبحانه و تعالى يأمرنا أن نطالب بدليل , فان هذا يعنى أنه سبحانه يطلب منا أن نمحص هذا الدليل عند تقديمه فورًا , و إلا لما كان لطلب الدليل معنى عندما نقبل بدليل زائف. ! ( مسألة صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 18 )فكان هذا هو الدافع أيها السادة !
فهذا كان إسلوب الشيخ , الذى بهر به العالم , و أقنع به المعاند المكابر . فلقد أعلنها شيخنا صريحة فى بداية كتابه , أن عقيدته هى عقيدة المسلم المؤمن بكلام الله الحق , القرأن الكريم , و لكن ما العمل ؟النصارى لا يؤمنون بالقرأن جملة و تفصيلا , فكيف نقيم عليهم حجتنا ؟ نعم , بما هو عندهم من مصادر معتمدة , و هذا كان درب علماءنا من أهل السنة و الجماعة لإقامة الحجة على المخالف .
و لقد نجح الشيخ نجاحاً باهرًا فى استخدام هذا الإسلوب , فلسان الحال يقول " لقد أثبتنا لكم أنه من واقع كتابكم , و بأدلتكم التى تستدلون بها على صلبه و موته على الصليب , أن المسيح لم يمت على الصليب لأنه لم يصلب أصلا , و بهذا تسقط النظرية المفترضة عن الخلاص , و لا يتبقى لكم إلا ما جاء فى القرأن الكريم , و إلا لماذا أيها النصارى تنكرون علينا إذن ما جاء فى ديننا الحنيف , و أنتم أصلا ليس لديكم أدلة صحيحة فى دينكم عن ما ادعيتم , فلقد اثبتنا بطلان ذلك الإدعاء بنفس الأدلة التى تستدلون بها على دعواكم الباطلة " !!فهذا كان منهجه رحمه الله , و نتحدى اثبات أن الشيخ كانت عقيدته غير ما جاء فى القرأن الكريم و غير ما جاء به العدنان عليه الصلاة و السلام .كان الشيخ يضع منهجه و اعتقاده الذين يدين به و الذى لا يخرج عن الكتاب و السنة قبل أى مؤلف من مؤلفاته أو أى محاضرة من محاضراته أو أى مناظرة من مناظراته , ثم بعد ذلك يقيم الحجة عليهم من مصادرهم التى يقبلونها , و ليس من مصادرنا كمسلمين , لأنهم لا يؤمنون بها , و لهذا أسلم على يديه الآلاف و الآلاف رحمه الله تعالى , بل ان السيد " داوود نجوان " رئيس المركز الإسلامى بجنوب افريقيا كان قس سابق أسلم بعد قرأته لهذا الكتاب !
داوود نجوان بعد اسلامه .
ثم ان هذا لم يكن منهج الشيخ فقط , بل كان منهج كل علماء الأمة الذين كتبوا فى هذا المجال ( انظر هداية الحيارى لابن القيم , و اظهار الحق لرحمة الله الهندى , و الجواب الصحيح لابن تيمية و غيرهم ) . و فى خاتمة الكتاب يقول الشيخ أحمد ديدات " و لا أتوقع أن يسألنى أى شخص عن عقيدتى كمسلم فيما يتعلق بموضوع الصلب . عقيدتى هى عقيدة القرأن كما وردت بدقة فى الآية 157 من سورة النساء - و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا و أكرر مع كل تأكيد أن دراستى موضوع الصلب قد فرضت علي من أصحاب الإيمان المسيحى الذين كانوا يدعون أنهم خيرون محبون للخير لى , و أخذت اهتمامهم مأخذ الجد لكى أدرس و استذكر و أبحث بموضوعية مستخدما ً نفس مصادرهم . و ستوافقنى أن النتائج مذهلة ( مسألة صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 182 – دار الفضيلة)
نعم شيخنا كانت مذهلة !
رحمك الله شيخنا , لم تترك لهم باباً إلا و أغلقته فى وجوههم , فكان هذا من رعاية الله لك , نحسبك و الله حسيبك !
صورة من كتاب الشيخ عليه رحمة الله :
صورة من الطبعة المعتمدة من الشيخ نفسه باللغة العربية ( دار الفضيلة ) :
و فى بداية مناظرة الشيخ مع فلويد كلارك التى كانت بعنوان " هل صلب المسيح ؟ " بين الشيخ ذلك كله , حيث بين عقيدته الصحيحة فى المسيح علية السلام تاليا ً الأيات السابقة من سورة النساء و معلقاً عليها , ثم أخذ فى استخدام أدلتهم ليقيم الحجة عليهم فى بطلان عقيدتهم .فعند مشاهدة المناظرة يبدأ الشيخ عليه رحمة الله قائلا أنه بالنسبة للمسلمين فإن الأمر محسوم .. ان المسيح لم يقتل و لم يصلب .. فهي نقطة لا يختلف عليها المسلمون .. و أن المسيحيين يتبعون الظن ، و ما قتلوه يقيناً..ثم يتابع فيقول أنه بالنسبة للمسيحيين ، فهم لا يعترفون بالقرآن الكريم لذلك سنثبت أن المسيح عليه السلام لم يمت على الصليب كما يدعى النصارى لأنه لم يصلب أصلا , و ذلك من خلال كتبهم تماشياً مع قول الله قل هاتوا برهانكم
و فى نهاية حديثه رحمه الله قال : ليست المسألة من المصيب و من المخطئ , و يمكنكم ادراك من على باطل و من على حق , لكن المسلمون يقولون و ما قتلوه و ما صلبوه و الصلب يعنى القتل بالشنق أو على الصليب , و مهما يكن فهو لم يقتل و لم يصلب , و ذلك وفقا ً لكتاب الله , و الحكم هو ان اليهود متهمين بقتل عيسى , فهم غير مذنبين , و ان كانوا مذنبين لمحاولة القتل و لكن ليس للقتل . و فى بداية مناظرته رحمه الله مع روبرت دوجلاس و التى كانت تحمل عنوان ( صلب المسيح حقيقة أم خيال ؟ ) بين الشيخ رحمه الله معتقده تجاه هذه القضية و هو الذى جاء به القرأن الكريم . و سئل رحمه الله ما نصه " ينكر الاسرائيليون انهم قتلوا المسيح . و القرأن ينكر ذلك أيضا , ما الفرق بين الموقفين ؟ "فأجاب الشيخ قائل و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله يعنى اليهود زعموا بتباهى و تفاخر أنهم قتلوا المسيح عيسى ابن مريم - رسول الله - و هم يستعملون هذا اللقب هنا لا لإيمانهم بأنه نبى و رسول من عند الله و لكن كنوع من السخرية و الإستهزاء بالرجل الذى ظنوا أنهم قتلوه , و هذا يعنى أن هؤلاء القوم اعتقدوا أن عيسى كان مدعيا ً للنبوة و أنهم قتلوه و تخلصوا منه, و لكن الله سبحانه و تعالى بين لهم أنهم ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم , فهم لم يقتلوه و لم يصلبوه و لكن بدا لهم كأنهم فعلوا ذلك , فقد ظنوا أنهم فعلوا ذلك , و لكنهم لم يصلبوا و لم يقتلوا المسيح , و ان الذين اختلفوا فيه اختلفوا : من الاختلاف . و أولئك الذين لديهم أراء مختلفة فى الموضوع . لفى شك منه ما هم إلا فى شك . ما لهم به من علم الا اتباع الظن فما عندهم من علم يقينى . و ما قتلوه يقينا لأنه من المؤكد أنهم لم يقتلوه . هذا هو مفهوم المسلمين لشبهة صلب المسيح و قتله . و هى أنهم لم يصلبوه و لم يقتلوه . و لكن هذا ما ظنوا فى عقولهم أنهم فعلوه ! و هم لم يفعلوا ذلك ! . هذا ما نؤمن به نحن المسلمين " . ( محاضرة هل عيسى اله أم بشر أم اسطورة ص 111- 112 - المختار الاسلامى ) "
|
|
|
|
|
20 مواضيع (2 صفحة, 10 موضوع في الصفحة) [ 1 | 2 ] |
|
|
|
|
|