القائمة البريدية

بريدك الإلكتروني
إضافةإلغاء

أحدث الكتب المضافة

·  الاختيار بين الإسلام والنصرانية
·  هل مات المسيح على الصليب ؟ أخطر مناظرة بين الشيخ ديدات وفلويد كلارك
·  المناظرة بين سواجارت وديدات
·  الصلب وهم أم حقيقة ؟
·  Что Библия говорит о Мухаммаде?
·  Спор с безбожником
·  Сборник лекций
·  А. Дидат - жизнь, посвященная исламскому при&
·  Кто сдвинул камень
·  Большой диспут между шейхом Ахмадом Дидаm
·  Мухаммад-величайший из всех
·  Мухаммад-естественный преемник Христа
·  50.000 Fehler in der Bibel?
·  Wer bewegte den Stein?
·  Was war das Zeichen Jonas?
·  Wiederauferstehung oder Wiederbelebung?
·  Der "Gott" der nie Gott war
·  Was spricht die Bibel über Muhammad (a.s.s.)?
·  Muhammad (a.s.s.) der natürliche Nachfolger des Christus (a.s.)
·  Christus (a.s.) im Islam

من يتصفح الآن

يوجد حاليا, 23 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
هل قال العلامة ديدات بأن المسيح عليه السلام صلب و لكنه لم يمت على الصليب ؟
أرسلت في الجمعة 16 سبتمبر 2005 بواسطة webmaster
مقالات الموقعkhalid كتب "

يبدو أن حجج الشيخ الباهرة , و كلماته النيرة , جعلت عقول النصارى حائرة , و صدورهم ضيقة , فادعوا دعواهم الفاشلة , لعل الشيخ يسكت عن كشف حقيقة دينهم الزائفة !  

و نحن ندعوا أهل الأرض , عالمهم و جاهلهم , شقيهم و سعيدهم , كبيرهم و صغيرهم , لقراءة كتاب الشيخ " صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء " و ليعلم الذين يحرفون أى منقلب ينقلبون!  
فى بداية الكتاب تحدث الشيخ عن عقيدة الخلاص عند النصارى , و ما تمثل هذه العقيدة من أهمية بالغة عندهم , ثم علق الشيخ قائلا 


ماذا نقول كمسلمين ازاء مثل هذا الادعاء المسيحى ؟
ليست هنالك اجابة أكثر إقناعا من قول الله و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا ً  النساء : 157 , هل يمكن لأحد أن يكون أكثر وضوحا ًو أكثر تأكيدًا و أكثر يقينا ً و أكثر رفضا ً للمساومة تجاه معتقد من معتقدات الإيمان عن هذه الإجابة ؟ الإجابة هى : مستحيل ! ان الله هو وحده العليم القدير البصير مالك الملك . انه الله سبحانه و تعالى  .
و يؤمن المسلم أن هذه الأجابة الكاملة انما هى من الله سبحانه و تعالى , و من ثم لا يثير سؤالا و لا يتطلب دليلا , يقول المسلم أمنا و صدقنا.
و لو كان المسيحيون قد قبلوا بالقرأن الكريم باعتبار أنه وحى الله لما ثارت مشكلة صلب المسيح , إنهم يعترضون بتعصب على تعاليم القرأن و يهاجمون كل شئ إسلامى , انهم كما يصفهم توماس كارليل " قد دربوا أن يكرهوا محمدا و دينه"  . (كتاب صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 13-14)
 

فهل عميت عيونكم عن هذا الكلام فى مقدمة الكتاب ؟ !
 
ثم يستطرد الشيخ الأسد أحمد ديدات تحت عنوان ( اعتراض مسيحي ) قائلا   :  
 ان المسيحى يعارض الإعتقاد الإسلامى بأن عيسى المسيح " ما قتلوه و ما صلبوه " بقوله: كيف يتسنى لرجل مثل محمد على مبعدة آلاف الأميال من مسرح الحدث , و بعد 600 عام لوقوع الحدث أن ينفض ليروى عنه ؟ , فيقول المسلم : إن الكلمات التى قالها محمد, ليست كلماته كشخص من البشر , و لكنها كلمات أوحاها إليه العليم البصير , فيدفع المسيحى بأنه ليس مهيأ الذهن ليتقبل الوحى المحمدى خصوصًا فى أمر تحسمه فى نظره شهادة " شهود عيان " ؟ , الزعم المسيحى واضح , و منطقهم لا بأس به , و لنتفحص وجهة نظرهم , فلنستدع شهودهم , و لنمحص شهادتهم لنكشف الحقيقة أو الزيف فى الموضوع من ذات مصادرهم , إنهم يعترفون أن شهود القضية الرئيسيين هم : متى و مرقس و لوقا و يوحنا , أصحاب الأناجيل المنسوبة اليهم , و لكنهم جميعا قد ماتوا و هم فى قبورهم ,  سيقول المسيحيون : " نعم , هذا صحيح , و لكننا نملك إفادتهم الخطية المكتوبة " ....... و عندما نواجه بالإدعاءات المعارضة المبالغ فيها من قبل اليهود و المسيحيين فيما يتعلق بدعاوى خلاصهم , فإن الله سبحانه و تعالى يأمرنا أن نطالب بدليل إذ يقول عز من قائل  قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين – البقرة 111  و لقد جاءوا بدليلهم الوحيد فى أكثر من خمسمائة لغة ! و فى أحد عشرة لهجة للعرب وحدهم , فهل المطلوب منا أن نبتلع طعمهم كله ؟ , كلا ! من المعروف سلفاً لدينا , أن الله سبحانه و تعالى يأمرنا أن نطالب بدليل , فان هذا يعنى أنه سبحانه يطلب منا أن نمحص هذا الدليل عند تقديمه فورًا , و إلا لما كان لطلب الدليل معنى عندما نقبل بدليل زائف. !  ( مسألة صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 18 )

فكان هذا هو الدافع
أيها السادة  

فهذا كان إسلوب الشيخ , الذى بهر به العالم , و أقنع به المعاند المكابر .
فلقد أعلنها شيخنا صريحة فى بداية كتابه , أن عقيدته هى عقيدة المسلم المؤمن بكلام الله الحق , القرأن الكريم  , و لكن ما العمل ؟
النصارى لا يؤمنون بالقرأن جملة و تفصيلا , فكيف نقيم عليهم حجتنا ؟
نعم , بما هو عندهم من مصادر معتمدة , و هذا كان درب علماءنا من أهل السنة و الجماعة لإقامة الحجة على المخالف .  

و لقد نجح الشيخ نجاحاً باهرًا فى استخدام هذا الإسلوب , فلسان الحال يقول " لقد أثبتنا لكم أنه من واقع كتابكم , و بأدلتكم التى تستدلون بها على صلبه و موته على الصليب , أن المسيح لم يمت على الصليب لأنه لم يصلب أصلا  , و بهذا تسقط النظرية المفترضة عن الخلاص , و لا يتبقى لكم إلا ما جاء فى القرأن الكريم , و إلا لماذا أيها النصارى تنكرون علينا إذن ما جاء فى ديننا الحنيف , و أنتم أصلا ليس لديكم أدلة صحيحة فى دينكم عن ما ادعيتم , فلقد اثبتنا بطلان ذلك الإدعاء بنفس الأدلة التى تستدلون بها على دعواكم الباطلة  " !!

فهذا كان منهجه
رحمه الله , و نتحدى اثبات أن الشيخ كانت عقيدته غير ما جاء فى القرأن الكريم و غير ما جاء به العدنان عليه الصلاة و السلام .

كان الشيخ يضع منهجه و اعتقاده الذين يدين به و الذى لا يخرج عن الكتاب و السنة قبل أى مؤلف من مؤلفاته أو أى محاضرة من محاضراته أو أى مناظرة من مناظراته , ثم بعد ذلك يقيم الحجة عليهم من مصادرهم التى يقبلونها , و ليس من مصادرنا كمسلمين , لأنهم لا يؤمنون بها , و لهذا أسلم على يديه الآلاف و الآلاف رحمه الله تعالى , بل ان السيد " داوود نجوان " رئيس المركز الإسلامى بجنوب افريقيا كان قس سابق أسلم بعد قرأته لهذا الكتاب !

  

داوود نجوان بعد اسلامه .



 ثم ان هذا لم يكن منهج الشيخ فقط , بل كان منهج كل علماء الأمة الذين كتبوا فى هذا المجال ( انظر هداية 
الحيارى لابن القيم , و اظهار الحق
لرحمة الله الهندى , و الجواب الصحيح لابن تيمية و غيرهم  ) .
 
و فى خاتمة الكتاب يقول الشيخ أحمد ديدات " و لا أتوقع أن يسألنى أى شخص عن عقيدتى كمسلم فيما يتعلق بموضوع الصلب . عقيدتى هى عقيدة القرأن كما وردت بدقة فى الآية 157 من سورة النساء - و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا   و أكرر مع كل تأكيد أن دراستى موضوع الصلب قد فرضت علي من أصحاب الإيمان المسيحى الذين كانوا يدعون أنهم خيرون محبون للخير لى , و أخذت اهتمامهم مأخذ الجد لكى أدرس و استذكر و أبحث بموضوعية مستخدما ً نفس مصادرهم . و ستوافقنى أن النتائج مذهلة ( مسألة صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 182 – دار الفضيلة 

نعم شيخنا كانت مذهلة !  


رحمك الله شيخنا , لم
تترك لهم باباً إلا و أغلقته فى وجوههم , فكان هذا من رعاية الله لك , نحسبك و الله حسيبك !   


 صورة من كتاب الشيخ عليه رحمة الله : 

 

صورة من الطبعة المعتمدة من الشيخ نفسه باللغة العربية ( دار الفضيلة ) :  

 

 

و فى بداية مناظرة الشيخ مع فلويد كلارك التى كانت بعنوان " هل صلب المسيح ؟ "  بين الشيخ ذلك كله , حيث بين عقيدته الصحيحة فى المسيح علية السلام تاليا ً الأيات السابقة من سورة النساء و معلقاً عليها , ثم أخذ فى استخدام أدلتهم ليقيم الحجة عليهم فى بطلان عقيدتهم .

فعند مشاهدة المناظرة  يبدأ الشيخ عليه رحمة الله قائلا  أنه بالنسبة للمسلمين فإن الأمر محسوم .. ان المسيح لم يقتل و لم يصلب .. فهي نقطة لا يختلف عليها المسلمون .. و أن المسيحيين يتبعون الظن ، و ما قتلوه يقيناً..

ثم يتابع فيقول أنه بالنسبة للمسيحيين ، فهم لا يعترفون بالقرآن الكريم لذلك سنثبت أن المسيح عليه السلام لم يمت على الصليب كما يدعى النصارى لأنه لم يصلب أصلا , و ذلك من خلال كتبهم تماشياً مع قول الله   قل هاتوا برهانكم


و فى نهاية حديثه رحمه الله قال :  ليست المسألة من المصيب و من المخطئ , و يمكنكم ادراك من على باطل و من على حق , لكن المسلمون يقولون  و ما قتلوه و ما صلبوه و الصلب يعنى القتل بالشنق أو على الصليب , و مهما يكن فهو لم يقتل و لم يصلب , و ذلك وفقا ً لكتاب الله , و الحكم هو ان اليهود متهمين بقتل عيسى , فهم غير مذنبين , و ان كانوا مذنبين لمحاولة القتل و لكن ليس للقتل . 

 
و فى بداية مناظرته رحمه الله مع روبرت دوجلاس و التى كانت تحمل عنوان ( صلب المسيح حقيقة أم خيال ؟ ) بين الشيخ رحمه الله  معتقده تجاه هذه القضية و هو الذى جاء به القرأن الكريم .

 
و سئل رحمه الله  ما نصه " ينكر الاسرائيليون انهم قتلوا المسيح . و القرأن ينكر ذلك أيضا , ما الفرق بين الموقفين ؟ "

فأجاب الشيخ قائل  و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله يعنى  اليهود زعموا بتباهى و تفاخر أنهم قتلوا المسيح عيسى ابن مريم - رسول الله - و هم يستعملون هذا اللقب هنا لا لإيمانهم بأنه نبى و رسول من عند الله و لكن كنوع من السخرية و الإستهزاء بالرجل الذى ظنوا أنهم قتلوه , و هذا يعنى أن هؤلاء القوم اعتقدوا أن عيسى كان مدعيا ً للنبوة و أنهم قتلوه و تخلصوا منه, و لكن الله سبحانه و تعالى بين لهم أنهم ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم , فهم لم يقتلوه و لم يصلبوه و لكن بدا لهم كأنهم فعلوا ذلك , فقد ظنوا أنهم فعلوا ذلك , و لكنهم لم يصلبوا و لم يقتلوا المسيح , و ان الذين اختلفوا فيه  اختلفوا : من الاختلاف . و أولئك الذين لديهم أراء مختلفة فى الموضوع . لفى شك منه ما هم إلا فى شك . ما لهم به من علم الا اتباع الظن فما عندهم من علم يقينى .  و ما قتلوه يقينا لأنه من المؤكد أنهم لم يقتلوه . هذا هو مفهوم المسلمين لشبهة صلب المسيح و قتله . و هى أنهم لم يصلبوه و لم يقتلوه . و لكن هذا ما ظنوا فى عقولهم أنهم فعلوه ! و هم لم يفعلوا ذلك ! . هذا ما نؤمن به نحن المسلمين " . ( محاضرة هل عيسى اله أم بشر أم اسطورة ص 111- 112 - المختار الاسلامى )



و فى مناظرته مع أنيس شورش التى كانت بعنوان ( هل المسيح هو الله ؟ ) قال الشيخ " ......... و نحن نقول انهم لم يقتلوه و لم يصلبوه و قد اثبتنا ذلك فى يوليو الماضى " أى فى مناظرة " هل صلب المسيح ؟ "

و ها هو الشيخ رحمه الله  فى ندوته مع القس المهتدى جارى ميلر يعلنها صريحة واضحة , و قد كانت هذه الندوة بين طرفين بارزين هما السيد أحمد ديدات الذى يمثل وجهة النظر الاسلامية تجاه القضايا المتنازع عليها بين المسلمين و النصارى , و القس المهتدى جارى ميلر حفظه الله .

يقول الشيخ رحمه الله  فى أثناء حديثه " ان نقاط الخلاف الحقيقى بين المسلمين و المسيحيين هى كما يلى :
أولا : المسلمون لا يؤمنون بأن عيسى هو الله .
ثانيا : المسلمون لا يؤمنون بأن عيسى الابن الوحيد المولود لله . لأن الله لم يلد .
ثالثا : المسلمون لا يؤمنون أن يكون الثلاثة فى واحد و الواحد فى ثلاثة .
رابعا : المسلمون يؤمنون بأن المسيح عيسى لم يقتل و لم يصلب , و من ثم فهو لم يقم أو يبعث حيًا فالقيامة لم تحدث . فلا يوجد شئ اسمه القيامة ) يعنى بخصوص ما قيل أنه جرى للمسيح بعد صلبه المزعوم حسب اعتقاد النصارى ) و ليس المقصود انكار البعث مطلقا . فالقرأن الكريم يؤكد البعث و يؤكد كذلك أن المسيح عليه السلام سوف يبعث حيا و لكن القرأن الكريم يعارض فكرة أن المسيح قد بعث بعد صلبه و موته المزعوم حسب اعتقاد النصارى . تلك هى نقاط الاختلاف الحقيقى بين المسلمين و المسيحيين  "  ( الخلاف الحقيقى بين المسلمين و المسيحيين ص 27- 28– المختار الإسلامى )

 


و يقول الشيخ أيضا " ... فالحديث عن التوحيد شرط التناظر مع النصارى و لكنهم يستغبوننا و يريدوننا أن نتحدث معهم عن دور المرأة فى المجتمع و ما الى ذلك من المواضيع التى تطرح ! .. و لن الأصل الذى يريدنا الله أن نتحدث معهم حوله هو التوحيد و جدالهم فى الشرك الذى هم واقعون فيه من اعتقاد فى المسيح و بأنه ابن الله و أنه صلب تكفيرا لذنوبهم و و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم  أحمد ديدات بين الانجيل و القرأن ص 8 – المختار الاسلامى (

  فاخسأوا اعداء الله , فلن تعدوا قدركم !

جزا الله خيرا الأخ أبو عبيدة على كتابته هذه المادة.

"
 
أكثر مقال قراءة عن مقالات الموقع:
رحلة الشيخ ديدات الى أستراليا


المعدل: 4.54  تصويتات: 121
الرجاء تقييم هذا المقال:


  'طباعة  ارسال ارسال

المواضيع المرتبطة

أراء الشيخ ديداتمقالات الموقع

يحق لكل مسلم الإنتفاع الغير مادي من هذا المحتوي شريطة الدعاء للشيخ ديدات والقائمون على الموقع

انشاء الصفحة: 0.15 ثانية